إذا وكل الحاج شخصا بالذبح عنه ، فشك الوكيل أولا بالذبح له ، ثم بعد الشك أكد له أنه ذبح له مستندا إلى بعض الأمارات ، لكن الحاج لم يطمئن لهذا التأكيد ، ومع ذلك لم يذبح ثانية ، وأكمل حجه من طواف وسعي وغيره ، ورجع إلى بلده ، ويريد الآن أن يتدارك ما مضى .. فم
|
|
(
القسم :
الحج والعمرة )
|
|
السؤال : إذا وكل الحاج شخصا بالذبح عنه ، فشك الوكيل أولا بالذبح له ، ثم بعد الشك أكد له أنه ذبح له مستندا إلى بعض الأمارات ، لكن الحاج لم يطمئن لهذا التأكيد ، ومع ذلك لم يذبح ثانية ، وأكمل حجه من طواف وسعي وغيره ، ورجع إلى بلده ، ويريد الآن أن يتدارك ما مضى .. فماذا عليه أن يفعل ؟.. هل يذهب إلى الحج ، فيعتمر ويحج كمن لم يكن قد حج أصلا ، ويكتفي بذلك ، أم أن عليه شيئا آخر غير ذلك أو مع ذلك ؟ .. ثم هل له أن لا يذهب بنفسه ، ويستنيب شخصا هذه السنة بخصوص الذبح والطواف وغيره من الأعمال الواجبة بعد الذبح ؟ |
|
|
|
الجواب : في مفروض السؤال : حجه صحيح ولا بأس به ، ولا تجب عليه إعادته ، وإنما عليه أن يستنيب شخصا في السنة القادمة ليذبح نيابة عنه ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
6866
|