امرأة ذهبت الى العمرة ثلاث مرات ، وكذلك ذهبت الى الحج ، ثم تزوجت وانجبت اطفالاً ، فاكتشفت بعد ذلك ان العمرة قد وقعت اعمالها المشروط فيها الطهارة ، دون طهارة كالطواف وصلاته .. فما هو الحكم الواجب عليها الآن ؟.. وكذلك ما هو الحكم لو كانت العمرة الثانية وال
|
|
(
القسم :
الحج والعمرة )
|
|
السؤال : امرأة ذهبت الى العمرة ثلاث مرات ، وكذلك ذهبت الى الحج ، ثم تزوجت وانجبت اطفالاً ، فاكتشفت بعد ذلك ان العمرة قد وقعت اعمالها المشروط فيها الطهارة ، دون طهارة كالطواف وصلاته .. فما هو الحكم الواجب عليها الآن ؟.. وكذلك ما هو الحكم لو كانت العمرة الثانية والثالثة بنفس الصورة ، اي من دون طهارة ؟.. وماهو الحكم لو كانت مشككة في حصول الطهارة منها آنذاك ، لا انها متيقنة كما في الصورة الاولى ؟ |
|
|
|
الجواب : إذا علمت بعدم طهارتها من الحدث في طواف الفريضة ، بأن كان وضوؤها باطلاً ، ولم تحتمل اغتسالها بغسل مشروع ، فان احتملت ان العمرة الثانية أو الثالثة كانت صحيحة ، فقد خرجت عن احرامها ، والا فهي باقية على احرامها الى ان تأتي بأعمال العمرة ، وإن كان عقدها بعد اتيانها بعمرة ثانية ، تحتمل صحتها أو ثالثة كذلك ، فعقدها صحيح ، والا فعقدها باطل ، فلابد من تجديد العقد بعد الخروج عن الاحرام ، واطفالها اولاد حلال . ويمكنها ان تبين لنا سبب بطلان طهارتها بالتفصيل ، ليتسنى لنا بيان طريق لتصحيح طهارتها ، وبذلك تصح اعمالها ويصح عقدها . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
9332
|