نحن من ابناء مدينة النجف الاشرف « مدينة العلم والقداسة » نعرف كثيراً من أحكام المهنة التي كنا نتداولها وهي « الصياغة » , ومن اُمور الابتلاء فيها كانت صنع خواتم الذهب الرجالية وبيع الصليب وكنا نمتنع عن ذلك حرمة واحتراماً الى ديننا .. أما الان ونحن قد فتحن
|
|
(
القسم :
المعاملات والوظائف )
|
|
السؤال : نحن من ابناء مدينة النجف الاشرف « مدينة العلم والقداسة » نعرف كثيراً من أحكام المهنة التي كنا نتداولها وهي « الصياغة » , ومن اُمور الابتلاء فيها كانت صنع خواتم الذهب الرجالية وبيع الصليب وكنا نمتنع عن ذلك حرمة واحتراماً الى ديننا .. أما الان ونحن قد فتحنا محلاً لبيع المصوغات في بلد مسيحي الديانة وغالبية سكانه من اللاجئين من البلدان الأخرى فنجد من الصعوبة في عدم بيع الخواتم الرجالية والصلبان للامور التالية : 1 إن الغالبية العظمى من السكان ومن الزبائن هم من المسيح . 2 هناك فكرة في كندا وعند ساكينها إن الاديان محترمة عند الجميع ومن الجميع وهذه فقرة من مقررات دستورهم وان البائع عليه أن يعرض البضاعة والمشتري عليه الاختيار فعندها من الصعب على البائع أن يحدد نوع البضاعة فنجد الصائغ المسيحي يعرض الصليب للبيع وتمثال القران ونجمة داود ولفظ الجلالة وأسد بابل وغيرها من الشعارات كخارطة فلسطين . 3 من جملة مصوغاتنا تمثال القرآن وأية الكرسي ولفظ الجلالة وحينما يدخل المسيحي وخصوصاً العرب منهم الى المحل ولم يجد شيئاً له علاقة بالمسيحية فأنه يشعر بان ذلك هو موقفاً عقائدياً عدائياً للمسيحية وبالتالي فأنهم سوف يقاطعون المحل مقاطعة عقائدية خصوصاً وان مظهري يدل على التدين حيث انني ارتدي غطاءً للرأس وزوجتي ترتدي الحجاب الاسلامي علماً بأن الفكرة السائدة عن المسلمين في هذه البلدان بأنهم اُناس لا يحترمون الديانات الاخرى . فهل يجوز لي صياغة الصليب وبيعه من المسيحيين علماً بان ذلك يعود على المسلم بالنفع الاقصادي الجيد وهل يحل الثمن بذلك ؟ |
|
|
|
الجواب : لا يجوز صنع الصليب ولا بيعه ولا اعطاؤه لأحد ابداً ولكن لو فعل ذلك وكان المال للكافر جاز له التصرف في الثمن من باب الاستنقاذ وان أثم بفعله . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
9673
|