إذا سرق شخص في صغره من أحد المحلات التجارية ، وبعد أن كبر وعرف الاُمور الدينية بشكل صحيح تاب إلى الله ، ولكنه الآن محتار كيف يبرئ ذمته من هذا الذنب ، لأن المحل التجاري كان لأكثر من شريك ، وقد تفرقوا منذ زمن ، وهو الآن لا يعرف سوى واحد من الشركاء .. فكيف
|
|
(
القسم :
أحكام الغصب )
|
|
السؤال : إذا سرق شخص في صغره من أحد المحلات التجارية ، وبعد أن كبر وعرف الاُمور الدينية بشكل صحيح تاب إلى الله ، ولكنه الآن محتار كيف يبرئ ذمته من هذا الذنب ، لأن المحل التجاري كان لأكثر من شريك ، وقد تفرقوا منذ زمن ، وهو الآن لا يعرف سوى واحد من الشركاء .. فكيف الحل ؟ |
|
|
|
الجواب : اذا لم يعلم برضا أصحابه فعلاً بتصرفه ، ويئس من الوصول اليهم ، فليتصدق بذلك على الفقير المتدين عنهم ، والأحوط وجوباً ان يكون ذلك بأذن الحاكم الشرعي . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8492
|