شخص يؤخّرالصلاة وبالخصوص صلاة الصبح ويصليها أحيانا بعد صلاة الظهر والعصر واحيانا بعد صلاة المغرب ، وفي كثير من الاحيان ينساها أو يتهاون في أدائها وتفوته لانشغاله ببعض امور الدنيا ، وايضاً يؤخّراحيانا صلاة الظهر والعصر، وهو يعلم بان ما يقوم به شيء لايجوز
|
|
(
القسم :
المحرمات الفعلية )
|
|
السؤال : شخص يؤخّرالصلاة وبالخصوص صلاة الصبح ويصليها أحيانا بعد صلاة الظهر والعصر واحيانا بعد صلاة المغرب ، وفي كثير من الاحيان ينساها أو يتهاون في أدائها وتفوته لانشغاله ببعض امور الدنيا ، وايضاً يؤخّراحيانا صلاة الظهر والعصر، وهو يعلم بان ما يقوم به شيء لايجوز فعله ويندم عليه كثيراً ويلتزم بأوقات الصلاة ولكن وبعد فترة ينشغل مرة اخرى ويقصر و يأخّر الصلاة ، وهو كثير الندم ولا يعلم كيف يكفر عن هذا الذنب ، وكيف يعمل لكي يلتزم بالصلاة ولايتهاون بها وماذا يعمل بالصلوات التي فاتته وهي كثيرة وليست معلومة لديه ؟..فما هي نصيحتكم لكي يواظب ويلتزم بالصلاة ، وماذا يعمل بما فاته من صلوات ، وكيف يكفر عن ذنبه ؟ |
|
|
|
الجواب : الصلاة عمود الدين وهي الفاصل العملي بين الكافر والمسلم ، وعليه قضاء ما فاته ، وليس عليه كفارة ، إلا أن الاستهانة بالصلاة إثم كبير يجب الاستغفار عنه حتى أنه ورد في الحديث :ان شفاعة الائمة عليهم السلام لاتنال من استخف بصلاته ، فيكف بمن تركها . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8890
|