امرأة وقعت في مشاكل كبيرة مع زوجها ، وقد طلقها مرة ثم عاد إليها في العدة ، مع عدم رضاها بالرجوع ، وقد تسبب عن كثرة المشاكل حالة من البغض الشديد للزوج ، لدرجة أنها لم تعد قادرة على البقاء معه ، وتشعر بضيق شديد لا يتحمل عندما يجبرها على التمكين للفراش ، أو
|
|
(
القسم :
علاقة الرجل بالمرأة )
|
|
السؤال : امرأة وقعت في مشاكل كبيرة مع زوجها ، وقد طلقها مرة ثم عاد إليها في العدة ، مع عدم رضاها بالرجوع ، وقد تسبب عن كثرة المشاكل حالة من البغض الشديد للزوج ، لدرجة أنها لم تعد قادرة على البقاء معه ، وتشعر بضيق شديد لا يتحمل عندما يجبرها على التمكين للفراش ، أو عندما يلزمها بالبقاء معه .. فهل يكون هذا الضيق الشديد الذي لا يتحمل عاذرا لها عن التمكين ؟ وان لم يكن كذلك .. فما هو الحد الذي تعذر معه ، مع العلم أنها قادرة خارجا على تركه والسكنى في منزلها الخاص . |
|
|
|
الجواب : إذا كان كذلك جاز لها الخروج عدم السكنى معه ، ولكن لا يجوز طلاقها إلاّ إذا لم ينفق عليها ، ويجب عليه الانفاق حتى في هذه الحالة . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
10986
|