شاب مؤمن تقدم للزواج بفتاة مؤمنة ، و الفتاة رضيت به كزوج ، وكذلك عائلتها لعلمهم بأن ذلك الشاب حسن الدين والأخلاق ، ولم يكن هناك تردد في هذا الأمر ، ولكن قام أحد أقارب الفتاة بعمل استخارة على ذلك الزواج ( بدون علم الفتاة ووالدها ) فورد النهي فيها ، فعلمت
|
|
(
القسم :
الزواج الدائم )
|
|
السؤال : شاب مؤمن تقدم للزواج بفتاة مؤمنة ، و الفتاة رضيت به كزوج ، وكذلك عائلتها لعلمهم بأن ذلك الشاب حسن الدين والأخلاق ، ولم يكن هناك تردد في هذا الأمر ، ولكن قام أحد أقارب الفتاة بعمل استخارة على ذلك الزواج ( بدون علم الفتاة ووالدها ) فورد النهي فيها ، فعلمت الفتاة بذلك فعملت استخارة أخرى فتكرر النهي ، وفي النهاية قام أبوها بعمل استخارتين فورد النهي أيضاً ، ولكن العائلة لا تزال تثق باستحقاقية ذلك الشاب المؤمن لتلك الفتاة ، والفتاة تعيش القلق لرغبتها في ذلك الشاب .. فما هو العمل : 1 - هل يتموا الزواج ؟ 2 - هل عليهم رفض ذلك الشاب مع الرغبة فيه ؟ 3 - أليس من الأفضل دفع صدقة ومخالفة الاستخارة ، خصوصاً أن الاستخارة لم تكن عن تردد في الأمر بداية ؟ |
|
|
|
الجواب : لا محذور شرعاً في مخالفة الاستخارة ، وإنما يخاف العواقب فلا بأس أن يستخيروا مجدداً بعد دفع الصدقة . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
12117
|