أمرأة متزوجة وزوجها في سجن العراق حيث ظنت زوجته انه قد اعدم ولكن ليس لديها أي دليل على ذلك وبعد خمس سنين عقد عليها رجل عالماً انها ذات بعل ظاناً انه ليس على قيد الحياة وعالماً بالتحريم الابدي ولكن جاهلاً به في هكذا مورد معتقدا ان الحرمة الابدية تكون في ف
|
|
(
القسم :
الزواج الدائم )
|
|
السؤال : أمرأة متزوجة وزوجها في سجن العراق حيث ظنت زوجته انه قد اعدم ولكن ليس لديها أي دليل على ذلك وبعد خمس سنين عقد عليها رجل عالماً انها ذات بعل ظاناً انه ليس على قيد الحياة وعالماً بالتحريم الابدي ولكن جاهلاً به في هكذا مورد معتقدا ان الحرمة الابدية تكون في فقط في العدة ، وناسياً له حين العقد ، علماً انه لم يدخل بها أبداً ، وبعد انتهاء العقد انتبه لذلك ، وبعد ذلك اتصلت هي في العراق وحسب دعواها فقيل لها أن زوجك خرج من السجن وقد طلقها قبل خمس سنين اي من حين دخوله السجن ، فهل تصدق دعواها أم لا ؟ وهل عليها عدة أم لا ؟ او ما هو الحكم بالتفصيل على رأي السيد الخوئي (قده) والسيد السيستاني (دام ظله) ؟ |
|
|
|
الجواب : تصدق دعوها وعليه فالعقد صحيح هذا رأي السيد الخوئي قدس سره . وسماحة السيد دام ظله يقول بذلك إلا اذا كانت متهمة فيحتاط بلزوم الفحص وعلى كل حال فيجوز للرجل المذكور الاعتماد على قولها والحكم بصحة العقد . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
9578
|