لو فسدت العمرة أو الحجة بمفسد ما ، كما لو طاف من غير طهارة ، أو نسي صلاة الطواف ، أو ما شاكل ذلك جهلا ، ولم يلتفت إلا بعد الوصول إلى وطنه .. فهل ان احرامه فسد ، أم يبقى محرما ؟.. وماذا يجب عليه حينئذ ؟
|
|
(
القسم :
الحج والعمرة )
|
|
السؤال : لو فسدت العمرة أو الحجة بمفسد ما ، كما لو طاف من غير طهارة ، أو نسي صلاة الطواف ، أو ما شاكل ذلك جهلا ، ولم يلتفت إلا بعد الوصول إلى وطنه .. فهل ان احرامه فسد ، أم يبقى محرما ؟.. وماذا يجب عليه حينئذ ؟ |
|
|
|
الجواب : أما العمرة المتمتع بها ، فيبطل احرامها ببطلانها إذا التفت إليه في وقت لا يتمكن من تدارك نسكها قبل الوقوف بعرفات ، وأما احرام الحج ، فيبطل بفساد طوافه بعد تمام شهر الحج ، وأما احرام العمرة المفردة ، فلا يبطل مادام يمكنه اعادة نسكها بنفسه ، والا فبنائبه ، ونسيان صلاة الطواف لا يوجب البطلان في حج أو عمرة ، ويصليها أينما تذكر ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
6993
|