لقد سُرقت نعالي ( أعزكم الله ) بينما كنت في أحد البساتين حيث كنت مدعوا على العشاء ، ولقد رأيت نعالاً يشبه التي لي ، ولكنها ليست هي ، فأخذتها بعد ما سألت صاحب البستان عن صاحبها ، وقال لي لا أعرف ، وسبب أخذي لها هو : أني كنت أعتقد أن من أخذ نعالي كان يقصد
|
|
(
القسم :
أحكام الغصب )
|
|
السؤال : لقد سُرقت نعالي ( أعزكم الله ) بينما كنت في أحد البساتين حيث كنت مدعوا على العشاء ، ولقد رأيت نعالاً يشبه التي لي ، ولكنها ليست هي ، فأخذتها بعد ما سألت صاحب البستان عن صاحبها ، وقال لي لا أعرف ، وسبب أخذي لها هو : أني كنت أعتقد أن من أخذ نعالي كان يقصد نعاله ولأنها تشبهها ، أخذت التالية كما أخذ هو نعالي ، السؤال .. هل يعتبر ما فعلته سرقة ؟ وإذا كان كذلك .. هل يجب عليّ إرجاعها لمكانها ، أم أستطيع مثلاً التصدق بها على فقير ، أو وضعها في أحد المساجد للإستخدام العام ؟ |
|
|
|
الجواب : إذا علمت بانه قد تساهل في رده بعد التفاته إلى اشتباهه ، جاز لك ان تقابله بالمثل ، فتأخذ حذاءه بدلاً من حذاء نفسك ، بشرط ان لا تزيد قيمة المتروك على قيمة المأخوذ ، وإلا فالزيادة من مجهول المالك ، وإذا لم تعلم بذلك فان وثقت برضا مالكه بلبسه جاز لك لبسه ، وإلا وجب الفحص عنه ان كان في الفحص فائدة ، وان يئست من الوصول إليه تصدقت به ، أو قومته على نفسك ، وتصدقت بثمنه ، والأحوط ان يكون التصدق باذن الحاكم الشرعي . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8374
|