الحديث الذي يرويه الشيخ الطوسي في أماليه (ج 2 ص 9) عن جابر بن عبد الله الانصاري يقول: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله قبر عبد الله بن أبى بعد أن أدخل حفرته ، فأمر به فأخرج ، فوضعه على ركبته ، أو فخذه فنفث فيه من ريقه ، وألبسه قميصه .. هل هو صحيح ؟ وان ص
|
|
(
القسم :
مسائل متنوعة )
|
|
السؤال : الحديث الذي يرويه الشيخ الطوسي في أماليه (ج 2 ص 9) عن جابر بن عبد الله الانصاري يقول: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله قبر عبد الله بن أبى بعد أن أدخل حفرته ، فأمر به فأخرج ، فوضعه على ركبته ، أو فخذه فنفث فيه من ريقه ، وألبسه قميصه .. هل هو صحيح ؟ وان صح .. فما هو مدلوله ؟ .. وكيف نوفق بينه وبين آية ( ولا تقم على قبره ) النازلة في أمر المنافقين ؟ |
|
|
|
الجواب : الرواية ضعيفة سندا وليست من طرقنا ، ثم لو كانت صحيحة أيضا لم تناف الآية الشريفة ، فان في بعض الروايات نفس السؤال عن بعض الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله ، فأجابه بأن (ما يدريك ما قلته في الصلاة عليه ، فقد دعوت عليه بكذا وكذا) ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
6408
|