مقبرة درست ولا أثر للقبور فيها ، وليس أحد من الاحياء من يتذكر أنه دفن فيها أحد في عصره إلى مئة سنة أو أكثر ، وقد تحولت إلى ركام من القمامة ، ولا يعلم أنها مقبرة للمسلمين أو لغير المسلمين ، وهناك دعوى لاحد المسلمين أنه كشف له قبر ، وتبين أن الهيكل العظام
|
|
(
القسم :
أحكام الاموات )
|
|
السؤال : مقبرة درست ولا أثر للقبور فيها ، وليس أحد من الاحياء من يتذكر أنه دفن فيها أحد في عصره إلى مئة سنة أو أكثر ، وقد تحولت إلى ركام من القمامة ، ولا يعلم أنها مقبرة للمسلمين أو لغير المسلمين ، وهناك دعوى لاحد المسلمين أنه كشف له قبر ، وتبين أن الهيكل العظام غير موجه إلى القبلة .. فما هو حكم هذه المقبرة ؟.. هل يجوز أن يكشف بعض القبور ليعلم أنها إسلامية ، أم لا ؟ وعلى افتراض اسلاميتها .. هل يجوز أن تبدل من مكان لآخر، وتستثمر على أن تكون حديقة عامة بوضع تراب عليها حتى تحفظ من الهتك ، أو شيء آخر للصالح العام كمدرسة أو مستوصف أو بناء لمصلحة المسلمين ، أو غير ذلك ؟ |
|
|
|
الجواب : إن لم يثبت وقفيتها للمسلمين ولا ملكيتها لمسلم ، جاز استثمارها ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7798
|