شاب يدرس في جامعة مختلطة ، ولا يستطيع تحمل المناظر والمشاهد التي يراها في هذا المكان ، لما فيها من دواعي المجون والتفسخ الخلقي ، غير أنه لا يستطيع كذلك الخروج من هذه الجامعة لظروفه الصعبة ، وكثيراً ما يوسوس له الشيطان ، وينجرف لضعف نفسه في تيار المعاصي :
|
|
(
القسم :
علاقة الرجل بالمرأة )
|
|
السؤال : شاب يدرس في جامعة مختلطة ، ولا يستطيع تحمل المناظر والمشاهد التي يراها في هذا المكان ، لما فيها من دواعي المجون والتفسخ الخلقي ، غير أنه لا يستطيع كذلك الخروج من هذه الجامعة لظروفه الصعبة ، وكثيراً ما يوسوس له الشيطان ، وينجرف لضعف نفسه في تيار المعاصي : 1 هل يجب على هذا الشخص الخروج من هذا المكان ، حتى لو احتمل التأثر بتلك الأجواء ولم يتيقن حدوثها مرات اُخرى ؟ 2 هل يمكن لهذا الشخص التمتع بطالبات تلك الجامعة اللاتي لا يتحقق من رضا أولياء أمورهن ؟ 3 بم تنصحونه ؟ 4 هل يمكن له التكلم مع طالبات الجامعة ، والسؤال بغرض التحقق من وجود اولياء أمورهن وموافقتهم ، أو الإستفسار عن استقلالهن عنهم ؟ |
|
|
|
الجواب : 1 لا يجب ، إلا إذا كان البقاء موجباً لإنجراره إلى الحرام . 2 لا يجوز الزواج بالبكر إلا برضا الولي إذا لم تكن مستقلة في شؤون حياتها ، بل حتى إذا كانت مستقلة على الاحوط . 3 ننصحه بالزواج الدائم بكفوه مع الامكان . 4 يجوز مع الامن من الوقوع في الحرام . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
9468
|