هل إن دراسة الفلسفة لازمة لطالب العلوم الدينية الذي يضع نفسه في موضع الاخذ والرد بالنسبة إلى سائر العقائد والاديان ؟.. وهل هناك وجوب كفائي على طلاب العلوم الدينية في القيام بهذا الدور؟.. وهل يمكن إدخال هذا تحت عنوان كونه ( أي الفلسفة ) مقدمة للامر بالمعر
|
|
(
القسم :
مسائل متنوعة )
|
|
السؤال : هل إن دراسة الفلسفة لازمة لطالب العلوم الدينية الذي يضع نفسه في موضع الاخذ والرد بالنسبة إلى سائر العقائد والاديان ؟.. وهل هناك وجوب كفائي على طلاب العلوم الدينية في القيام بهذا الدور؟.. وهل يمكن إدخال هذا تحت عنوان كونه ( أي الفلسفة ) مقدمة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو كونه مقدمة للحفاظ على الدين أو كليهما ؟ وإن لم تكن لازمة لطلاب العلوم الدينية .. فهل فيها رجحان ، أو لا رجحان فيها أصلا ؟ ثم إن دراسة الفلسفة على من تكون غير جائزة ؟ أرجو أن توضحوا لنا جواب هذه الفقرة تماما .. ولو فرضنا أن فهم علم أصول الفقه ، أو بعض أبوابه فهما صحيحا كاملا كان متوقفا عليها .. فهل هناك رجحان في دراستها عموما ، أو بقيد أن هذا الطالب يكون له مستقبل جيد في الافادة إن شاء الله ؟ |
|
|
|
الجواب : لم يتضح لنا توقف ما ذكر على دراسة الفلسفة ، وقد تعرضوا للمقدار اللازم منها في طي أصول الدين والفقه ، وإذا خاف من الضلال إثر دراستها حرم ، وإلا فلا مانع منه في حد نفسه ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7504
|