الأموال المأخوذة من البنوك الكافرة بعنوان الإستنقاذ والمأخوذة من بنوك الدول الإسلامية بعنوان مجهول المالك تحت عنوان القرض والتي يلزمه أداء مثلها وزيادة, هل تعتبر ديناً فتستثنى من الأرباح السنوية في عملية التخميس أن كان للمؤونة ؟
|
|
(
القسم :
احكام البنوك )
|
|
السؤال : الأموال المأخوذة من البنوك الكافرة بعنوان الإستنقاذ والمأخوذة من بنوك الدول الإسلامية بعنوان مجهول المالك تحت عنوان القرض والتي يلزمه أداء مثلها وزيادة, هل تعتبر ديناً فتستثنى من الأرباح السنوية في عملية التخميس أن كان للمؤونة ؟ |
|
|
|
الجواب : ما يقبضه من البنوك الكافرة والبنوك الحكومية والمشتركة في البلاد الإسلامية بعنوان الإقتراض لا يعدّ قرضاً بل هو ربح جديد فيجب عليه اخراج خمسه أن لم يصرفه في مؤونة السنة ومجرد المطالبة ببدله في السنة اللاحقة أو بعدها لا يلحقه بالدين وعليه فإن أداءه من أرباح سنته فما يؤديه يكون من المؤونة المستثناء في عملية التخميس وإن لم يؤدّ فلا يستثنى وأن صرف بدله في المؤونة السنوية . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
10394
|