يقوم بعض الأشخاص بقراءة الأدعية والزيارات المأثورة (مثلا الواردة في مفاتيح الجنان) بصورة مغايرة لما هي واردة بإضافة أو حذف أو تكرار كلمات منها، أو قراءتها بصورة متقطعة مع حشر مواضيع أخرى بينها، أو قراءة أجزاء منها، أو يقوموا باختراع أدعية أو زيارات دون و
|
|
(
القسم :
السلوك الفردي )
|
|
السؤال : يقوم بعض الأشخاص بقراءة الأدعية والزيارات المأثورة (مثلا الواردة في مفاتيح الجنان) بصورة مغايرة لما هي واردة بإضافة أو حذف أو تكرار كلمات منها، أو قراءتها بصورة متقطعة مع حشر مواضيع أخرى بينها، أو قراءة أجزاء منها، أو يقوموا باختراع أدعية أو زيارات دون وجود ما يماثلها في كتب الأدعية المعروفة، وذلك كله بغرض زيادة التوجه والخشوع.. وهناك ظاهرة وجدت مؤخرا ، وهي قراءة سور من القرآن بصورة متقطعة مع حشر أدعية بينها، ومثال على ذلك ما يعرف بختمة الأنعام وختمة يس، وتقرأ هذه الختمات في المجالس بصورة جماعية طلبا للحاجة أو للبركة. لذا يرجى بيان الآتي : 1- حكم الإضافة أو الحذف أو التكرار أو تجزئة الأدعية والزيارات المأثورة. 2- حكم اختراع أدعية وزيارات. 3- حكم قراءة ختمات السور (مثل الأنعام و يس) بالصورة المذكورة أعلاه. 4- هل الأفضل التقيد بالأدعية والزيارات المأثورة وقراءتها بصورة كاملة وكذلك قراءة السور بصورة كاملة أم التغيير فيها بغرض زيادة التوجه . |
|
|
|
الجواب : 1 لامانع منه من دون نسبة ذلك الى المعصوم وذلك اذا كان المعنى صحيحاً . 2 يجوز مع مراعاة ما ذكر انفاً . 3 كذلك . 4 لاشك ان الافضل هو التقيد بالمأثور . |
ملاحظة : هذا الجواب من أرشيف استفتاءات سماحة السيد السيستاني حفظه الله، وقد يلزم مراجعة موقع سماحة السيد للتحقق من رأيه الأخير
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
10912
|